أصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً كتابياً، نشره الموقع الرسمي للإدارة الذاتية.

وجاء في مستهل البيان: "بدايةً نهنئ الشعب في شمال وشرق سوريا بكافة مكوناته، وعموم سوريا والشرق الأوسط، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة لثورة الـ 19 تموز، والتي انطلقت شرارتها من كوباني عام 2012، وانتشرت إلى كافة مناطق شمال وشرق سوريا، كما ننحني إجلالاً وإكباراً لكافة شهداء الثورة والحرية والسلام".

أوضح البيان أن الشعب في شمال وشرق سوريا، "خاض ثورته، وتمكّن من خلالها الحفاظ على مناطقه، وإرثه الاجتماعي، بعيداً عن التطرف والدمار، وبفضل تضحيات الشهداء بدايةً، ومقاومة قواتنا العسكرية، ونضال شعبنا، تم تحقيق إنجازات وانتصارات عظيمة، ومن أهمها تشكيل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يهدد العالم بأسره"، مبيّناً أن هذه الإنجازات والانتصارات "لفتت انتباه العالم".

وأردف: "شعبنا الذي حارب الإرهاب نيابةً عن العالم بأسره، وقدّم أكثر من 15 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، والإدارة الذاتية التي شكلها هذا الشعب المناضل، يتعرضون بشكل يومي لهجمات وتهديدات تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ويتم استهداف هذا الشعب الذي آوى مئات الآلاف من الأخوة السوريين، الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب المدمرة المستمرة في سوريا، كما أنه مستمر في كفاحه من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، التي هي مطلب وحلم كل سوري وطني".

في بيانها، أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، "أنه على المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات والتنظيمات الدولية، أن تعمل على الاعتراف بما قدّمه هذا الشعب، والاعتراف بإدارته التي تمثل إرادته الحرة".

"كما أننا في الوقت نفسه، نقول إن على المجتمع الدولي، والتحالف الدولي ضد داعش، التحرك بشكل فوري لوقف آلة الحرب للدولة التركية، التي تستهدف الشعب وممثليه، والعاملين في إدارته بدون أي وجه حق، خارقاً بذلك كافة الأعراف والقوانين الدولية، ومرتكباً جرائم ترتقي لجرائم الحرب ضد الإنسانية".

وأضافت: "وبهذه المناسبة الكبيرة ستكون هناك حملة هاشتاغ من أجل ذكرى هذه الثورة المباركة، وذلك في الثامن عشر من تموز الجاري الساعة الثامنة مساء بتوقيت شمال وشرق سوريا.

وعلى هذا، ندعو جميع أبناء شعوبنا والرأي العام العالمي وأصدقاءنا للمشاركة بفعالية في هذه الحملة".